ضجيج صامت

 

 

 

 

هذا المساء ماذا سأكتب عنك ؟؟

 

ماذا سأقول عنك يأساكني اصوات كلماتي مضربه لا استطيع  ان افهمها

 

فبكائها المرير يؤرقني كل مساء 

 

 اعتذر منكِ يا جراحي  فلم اقصد ان  ازعجكِ فشعور الخيبة مرير يكان ان يفتكِ بأضلاعي

 

فلم اعد اعلم اذا كنت بين الوجود او الا وجود

 

عذراً يا ضجيج صمتي هل عدت لنومكِ مجدد فلم اعد اقوى على سماع صرخاتك الصامتة

 

سأعود لارتداء اجمل فساتين الحنين و ارتديه  يا وشاح الصمت لأعزف  لك احاديثي وأشواقي و القليل من روحي المنسية...

 

 

 

لم اعد

 

 

 

 

وماذا بعد رائحتك تملا المكان لتخنقني بعبيرك الذي يسكن صدري ويصيبني بالاختناق

 

تزعجني مسيقاك التي تعزفها على اوتار أشواقي

 

ايها الحنين لم اعد اقوى على هذا ولا استطيع فما زلت ارتدى وشاح صمتي

 

حتى لا ازعجهم باحاديث باليه لن تسبب لهم سوى الالم

 

اهداء ياحنينى وسكنى بصمت فانا لا اقوى على البوح

 

لا اقوى على حزنهم لا اقوى ان اكون سبب لدمعاتهم

 

ربما اوقعت وشاحي و سأعود لارتدائه مره اخرى

 

واحتضن وسادتي التي ستهاجرني في يوما ما فلم تعد احاديثي جميله كما كانت  

 

 

 

11/12/1435

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واكملت عامى  التاسع بدونكِ ومازلت اشعر بمرارة الفقد

افتقد تفاصيل يومي معك ومازلت ارتدى وشاح الحنين لعله يسكت صراخ صمتى

اعتذر

يلقون بالحزن في قلوبنا ويقتلونا بعباراتهم وافعالهم ثم يأمرونا بالنسيان

 

ويحكم ماذا تظنون قلوبنا خلقت من حديد للتحمل سوء عبراتكم التي تلقونها علينا

ام لتتحمل سوء طبعاكم

عذرا فلم اعهد قلبي قد خلق من حديد ليتحمل طعناتكم  و اعتذارات كاذبه تنطقون بها

حتى لا تشعرون بالذنب وعندما لا نستجيب لكم

 تحملون خنجركم لتغرسوه داخل صدري مره اخرى  ومره تلوا الاخرى لعلى افقد صوابي

 واميت قلبي لتسكنوه مره اخرى

 فقد احببتم ان ادفنه لا جلكم واعيش في صمتي ولا ازعجكم بصراخه خلف اضلعي

عذرا لكم فلم يعد قلبي يقوى على تحمل كل هذه الالم و الجروح

فقد اكتفا منكم  وقراره الرحيل بصمت

 

 

وكم يتشوق القلب لروئياك

 

ولكنتي اعجز عن الحديث امامهم حتى لا يحزنوا

لا يعلمون

 

 

تاسرني نضراتكِ الدافئ لى ف تحرك الشوق في داخلى لكِ

 

ف تبقى عيناي معلقه بكِ حتى يتروي شوقى ولا يرتوي

 

ف اههمس بخجل اشتقت لكِ  فتبتسمين لى

 

وتاخذيني الى حيث اريد  بين احضانكِ  حتى استنشق رائحتكِ

 

واشعر بكفكِ الحنون يداعب خصلات شعري

 

ف اغرق بين عشق وحب لا تصفه كلمات

 

تبقين عشقي الازلى

 

فأنتِ من تسكنين الروح قبل الفؤاد

 

 

فهم لا يعلمون كم احبكِ

 

وكم اشتااق لكِ

 

ف كلما وضعت كفى  على صدري شعرت بوجودكِ

 

فهناك انتِ تسكنين بيت اضلعي وانفاسي..

 

 

 





طفلتي

 

 

 

 

 عندما اكون معاكِ  اشعر بسعاده تغمرني


ويهمس قلبي كم أحبها




مجرد ثرثره

 

 

 

 

 

 

 

 

كلما نظرت إلى المرآة لا اجد انعكاس صورتي عليها

 

 

فاعيد النظر اليها مره آخرى

 

 

 هل هذه انا ام لا ؟؟

 

فانا لا اجد سوى روحي المنسية تجلس بين دهاليز الذكرى تنتظر محبوبتي

 

 

لتمسكِ بيدها على وتخبرها ان كل سيكون بخير

 

 

 

:) 

 



اشعر

 

وكلما ذكروا امامى اشعر بالاساء عليكِ ياقلبي

 

حين اتزمت الصمت معهم والان انت عاجز عن البكاء

 

حتى سئمت دموع  الانتظار  وسقط

 

وتبقاء انت تتالم

 

:)